أعلن الجيش الأميركي، مساء أمس “السبت” 1 سبتمبر، أنه ألغى 300 مليون دولار من المساعدات المقدّمة لباكستان، بسبب عدم اتخاذ إسلام آباد “إجراءات حاسمة” تدعم الاستراتيجية الأميركية في المنطقة.
وهذه الأموال جزء من مساعدات أكبر لباكستان كان الرئيس الأمريكي، “دونالد ترامب”، أعلن تعليقها بداية هذا العام قائلاً: “إن المسؤولين الباكستانيين لم يمنحونا سوى الأكاذيب والخداع”، ردًا على مساعدات بلاده على مدى 15 عاماً.
وتقول إدارة “ترامب” إن إسلام أباد توفر ملاذاً آمناً للمسلحين، الذين يشنون حربا منذ 17 عاماً في أفغانستان المجاورة، وهو اتهام تنفيه باكستان.
ويأتي إلغاء المساعدات قبيل زيارة متوقعة لوزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، ورئيس هيئة الأركان الأمريكية الجنرال جوزيف دانفورد، إلى العاصمة الباكستانية إسلام أباد.
وفي سنوات سابقة أصدر البنتاجون قرارات مماثلة بإلغاء مساعدات لباكستان، لكن خطوة العام الحالي قد تحظى باهتمام أكبر من جانب إسلام أباد ورئيس الوزراء الجديد “عمران خان” في وقت يعاني فيه الاقتصاد الباكستاني من مصاعب جمة.
وتلقت باكستان أكثر من 33 مليار دولار مساعدات أمريكية منذ عام 2002، من بينها 14 مليار دولار من برنامج تابع للبنتاجون يستهدف تعويض الحلفاء الذين يعانون من تكاليف دعم عمليات مكافحة التطرف.
اضف تعليقا