أعلنت الولايات المتحدة، مساء أمس “الثلاثاء” 19 يونيو، رسميًا، انسحابها من مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة.

ونقلت وكالة “رويترز” عن مسؤول أمريكي بارز أن الولايات المتحدة أعلنت انسحابها من مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، بعد ما وصفته بـ”موقف الأمم المتحدة المتحيز تجاه إسرائيل”.

وأدارت الولايات المتحدة مفاوضات مع الأمم المتحدة لتجنب تلك الخطوة دون جدوى، وهو ما دعا الجانب الأمريكي إلى اتخاذ هذا الموقف، حسب الوكالة.

وسبق أن اتهمت الولايات المتحدة مرارًا، لا سيما في فترة ولاية رئيسها الحالي “ترامب”، مجلس حقوق الإنسان الأممي، الذي تم إنشاؤه في جنيف عام 2006، ويضم 47 عضوًا، بـ”الانحياز المعادي لـ”إسرائيل” وشن حملة ممنهجة ضدها”.

وكانت الولايات المتحدة قاطعت هذا المجلس لمدة ثلاث سنوات، خلال عهد الرئيس الأسبق “جورج دبليو بوش”، قبل أن تعود إليه في عهد الرئيس السابق “باراك أوباما” في 2009.

ويضع المجلس على جدول أعماله بندًا دائمًا يتعلق بالانتهاكات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، تطالب واشنطن برفعه.

وفي مايو الماضي، تبنى مجلس حقوق الإنسان في جلسة استثنائية بدعم 31 من أصل 47 دولة عضوا فيه، قرارًا دعا إلى تحقيق دولي في مقتل أكثر من 60 فلسطينيًا على يد الجيش الإسرائيلي خلال تظاهرات نظمت على الحدود بين قطاع غزة و”إسرائيل” يوم 14 مايو، ردًا على افتتاح السفارة الأمريكية في القدس، الذي جرى خلافًا لكل القرارات الدولية حول تسوية الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.