أكدت صحيفة نيويورك تايمز، نقلا عن ضابط أمريكي متقاعد قوله، إن استخدام إسرائيل لقنابل GBU-39 يشير إلى استمرار إهمالها حماية المدنيين، إما عدم الرغبة أو عدم القدرة على حماية المدنيين بشكل فعال.
فيما ذكر مستشار سابق في البنتاغون ووزارة الخارجية، أن قرار الضربة الإسرائيلية على رفح في ذلك الوقت يثير تساؤلات بشأن ما إذا كان الجيش الإسرائيلي قد علم بوجود خسائر بشرية محتملة أو أنه فشل في رصد المدنيين، وبالتالي يشير إلى مشاكل محتملة في إجراءاته الاحترازية، وفقا للصحيفة.
بدورها، أكدت شبكة “سي إن إن”، الأربعاء، أن دولة الاحتلال استخدمت قنابل ” GBU-39″ من طراز “سي دي بي” أمريكية الصنع لقصف مخيم النازحين في رفح جنوبي قطاع غزة مساء الأحد الماضي.
فيما أكدت الشبكة أن مثل هذا النوع من القنابل لا يمكن أن يستخدم في المنطقة التي استهدفها جيش الاحتلال الإسرائيلي.
كذلك ذكرت الشبكة، أنه من خلال تحليل مقطع فيديو جرى تداوله على وسائل التواصل الاجتماعي من مكان الحادث، بناء على تأكيدات خبراء بالأسلحة المتفجرة، تبين أن ذيل القنبلة الأمريكية الذي يبقى بعد انفجارها وُجد في مكان الاستهداف.
ونقلت الشبكة عن خبير بالأسلحة، قوله إن القنبلة التي تصنعها شركة بوينغ هي ذخيرة عالية الدقة مصممة لمهاجمة “أهداف ذات أهمية إستراتيجية”.
اقرأ أيضًا : الاحتلال يستمر في استهداف المدنيين النازحين في رفح
اضف تعليقا