حذرت منظمة العفو الدولية “أمنستي” الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” من أي خطة لتوسيع استضافة مونديال قطر 2022 ليشمل كلا من السعودية والإمارات.

ودعت “المنظمة” إلى اعتبار تحسين السعودية والإمارات لسجلهما في حقوق الإنسان، شرطا رئيسيا لأي خطة لتوسيع كأس العالم 2022.

والشهر الماضي، أعلن رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم “جياني إنفانتينو” أنه يبحث مع بعض المسؤولين إمكانية زيادة عدد الفرق المشاركة في مونديال 2022، وتقاسم حق استضافة النسخة الموسعة بين قطر ودول أخرى في المنطقة.

 

وقرر “الفيفا” هذا العام زيادة عدد الفرق المشاركة في مونديال 2026 الذي سيقام في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك، من 32 إلى 48 فريقا، بينما ترك الباب مفتوحا أمام زيادة العدد في النسخة المقرر إقامتها في قطر بعد 4 سنوات.

وقالت صحيفة إندبندنت البريطانية إن فرص موافقة الدوحة على هذا المقترح تبدو بعيدة للغاية، خاصة في ظل استمرار حصار قطر الذي تقوده كل من السعودية والإمارات منذ صيف 2017.

ويأتي ذلك في الوقت التي أضرت قضية “خاشقجي” بالعلاقات بين الغرب والسعودية، وربما تشجع الحكومات الغربية على فرض عقوبات على الرياض.

ووضعت جريمة قتل “خاشقجي” السعودية تحت ضغوط كبيرة وسط تشكيك في روايتها للجريمة، فيما نقلت تقارير عن وكالة الاستخبارات الأمريكية “سي آي إيه” أن ولي العهد هو من أمر بعملية القتل في القنصلية.