دعت منظمة العفو الدولية الإمارات إلى أن تظهر التسامح مع شعبها وتوقف قمعه بدلا من التباهي باستضافة ما أسمته مؤتمرا عالميا للأخوة الإنسانية.

وقالت “أمنستي” -عبر حسابها في “تويتر”-: إن الإمارات تحاول إطلاق وصف “عام التسامح” على 2019، وإن سلطات أبو ظبي تسعى لجعل زيارة فرانشيسكو بابا الفاتيكان بمثابة دليل على احترامها للتنوع.

وتساءلت “أمنستي” عما إذا كان ذلك يعني أن الإمارات مستعدة للتراجع عن “سياسات القمع الممنهج” ضد كل أشكال المعارضة والنقد.

وشددت “المنظمة” على أن الأمر يتطلب أكثر من عقد اجتماعات رمزية للتغطية على سجل الإمارات المروّع في مجال حقوق الإنسان.

وأضافت أن العديد من المدافعين عن حقوق الإنسان مثل أحمد منصور وناصر بن غيث ومحمد الركن -الذين سُـجنوا لمجرد ممارستهم لحقهم في حرية التعبير- لن يتمكنوا من حضور مراسم أستقبال البابا.

ودعت “أمنستي” البابا إلى إثارة قضية النشطاء الحقوقيين المعتقلين بسجون الإمارات مع المسؤولين بأبو ظبي، ودعت إلى إطلاقهم فورا دون قيد أو شرط.

ووصل البابا إلى العاصمة الإماراتية أبوظبي، “الأحد” 3 فبراير، قادما من روما، في زيارة تستمر ثلاثة أيام يشارك خلالها في “المؤتمر العالمي للأخوة الإنسانية”، كما يقيم أول قداس لبابا مسيحي في جزيرة العرب مهد الإسلام.