تحدثت مجلة فورين بوليسي الأمريكية عن المخاطر الناجمة عن اسراف الدول الخليجية وفي مقدمتها السعودية والإمارات على شراء أندية ولاعبي الكرة الأوروبية.
فيما استشهدت المجلة الأمريكية بشراء الإمارات لنادي مانشستر سيتي الإنجليزي والسعودية لنادي نيوكاسل.
كما أكدت أن هذا الأمر لم يتوقف عند هذا الحد، بل نجحت السعودية مؤخرًا في في إحضار لاعبين بارزين للعب لصالح أنديتها في الدوري السعودي المحلي مثل كريستيانو رونالدو في النصر، وكريم بنزيمة في الاتحاد ونيمار في الهلال.
فيما ذكرت المجلة أن تلك المساعي السعودية والخليجية أثارت انتقادات حول “استخدام المال لخنق المنافسة في أوروبا، بشكل يهدد كرة القدم، وجعلها أقل متعة.
وأشارت إلى نادي مانشستر سيتي، المملوك لحكومة الإمارات، الذي فاز بلقب الدوري الإنجليزي للمرة الثالثة على التوالي.
ونوهت إلى أن الشهر الماضي، قدم الدوري الإسباني لكرة القدم، شكوى إلى المفوضية الأوروبية ضد الأندية الممولة من الأندية الخليجية.
فيما أفادت تقارير أن مانشستر سيتي أنفق مبلغا ضخما قدره 380 مليار دولار على عمليات الانتقال.
من جانبه، قال جان باسكال جايان، الخبير الاقتصادي المتخصص في الرياضة في جامعة رين “لكي تكون الرياضة ترفيهية، فإنها تتطلب مستوى معينًا من التنافس على قدم المساواة، وهذا اختفى إلى حد كبير في فرنسا مثلا”.
اقرأ أيضًا : شركات مملوكة للإمارات والسعودية تكثف توسعاتها الخارجية
اضف تعليقا