تساءل القرة داغي، أمين عام الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، عن مبرر إدراج الاتحاد العالمي على لائحة الإرهاب لدول الحصار العربي، وهو كيان يضم 95 ألف عالم.

وقال داغي: “يضم الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين ثلة من خيرة علماء الأمة ضمن قائمة تصل لـ٩٥ ألف عالم وداعية، فهل أصبح كل هؤلاء إرهابيون؟!،  كفى عبثاً وخلطاً للأوراق وإشغالاً للأمة عن قضاياها المصيرية”.

واعتبر أن القرار يدل على سلامة المنهج الذي ينهجه الاتحاد بالوقوف مع قضايا الأمة.

وأعلنت دول الحصار العربي، إضافة كيانين وأحد عشر فردا إلى قوائم الإرهاب المحظورة لديها، وهي المجلس الإسلامي العالمي “مساع” والاتحاد العالمي لعلماء المسلمين.

وشملت قائمة الأفراد، خالد ناظم دياب وسالم جابر عمر علي سلطان فتح الله جابر وميسر علي موسى عبدالله الجبوري ومحمد علي سعيد أتم وحسن علي محمد جمعة سلطان وسواهم.

وقالت وكالة الأنباء السعودية، إن الكيانين المدرجين هما “مؤسستان إرهابيتان تعملان على ترويج الإرهاب عبر استغلال الخطاب الإسلامي واستخدامه غطاءً لتسهيل النشاطات الإرهابية المختلفة، كما أن الأفراد نفذوا عمليات إرهابية مختلفة، نالوا خلالها، وينالون دعما قطريا مباشرا على مستويات مختلفة”، بحسب قولها.