قال الأمين العام للجامعة العربية “أحمد أبو الغيط”، إن “محاولات هز السعودية خطر على العالم العربي بأسره”، واعتبر ثورات “الربيع العربي” سببًا في إضعاف القضية الفلسطينية وصرف اهتمام العرب عنها.
واعتبر “أبو الغيط” أن التدخلات الأجنبية في اليمن وتدهور أوضاعه الداخلية واستمرار الدعم الإيراني الكبير للحوثيين يستهدف إثارة المشكلات في السعودية وهز أمنها.
وأكد أن “السعودية عامود رئيسي في العالم العربي واستقراره”، متابعًا: “محاولة هزها خطر على المنطقة بالكامل، وهو الهدف من التدخل الإيراني”.
وتابع: “في الجامعة لنا مواقف برفض تلك التدخلات وإدانتها والتصدي لها”.
وشن “أبو الغيط” هجومًا على ثورات “الربيع العربي”، قائلًا إنها كانت “ربيعا للتدمير”.
واعتبر أن “القضية الفلسطينية دفعت ثمنًا رهيبًا من الانزواء والاضعاف وقلة الاهتمام والإلقاء بها في المجهول”؛ بسبب هذه الثورات.
وقال: “عندما تدمر الدول وتجعلها لا تفكر إلا في أمنها ومشكلاتها ومأساتها، تنتهي الحال بالإنسان العربي متقوقع على ذاته، وكله يبحث عن مشكلاته، هناك حقائق خفيت عن هؤلاء المتحمسين ويقولون فلنتجه إلى ثورة.. الثورة أدت إلى أن القضية الفلسطينية ضيعناها”.
وقال الأمين العام للجامعة العربية، إن الأطراف السودانية “تقترب من توافق ما”، مضيفا: “وفقًا لفهمي للتطورات في السودان، إنهم يقتربون من توافق ما، في النهاية تحدث انفراجة وتواصل يرضي جميع تلك الأطراف”.
وجاءت تصريحات “أبو الغيط” عشية القمة العربية رقم 31 والتي تستضيفها الجزائر، وسط تصاعد التحديات والأزمات التي تعصف بالدول العربية.
اقرأ أيضا: ترامب: وضع حقوق الإنسان بالسعودية يشبه الولايات المتحدة
اضف تعليقا