قال زعيم حزب “عدالة الشعب” الماليزي، “أنور إبراهيم”، إن “رئيس الوزراء السابق “نجيب عبد الرزاق”، اعترف بأنه تلقى من جهات سعودية ملايين الدولارات التي أودعت في حسابه الخاص، ووصف ذلك بالفساد الذي لا يمكن تبريره.
وأضاف -خلال مقابلة مع قناة الجزيرة الفضائية من المقرر أن تبث مساء الاثنين 4 فبراير-، أن ذلك فساد واضح لا يمكن الدفاع عنه.
وطالب إبراهيم الإمارات بأن تبين علاقتها بالصفقات مع الصندوق السيادي الماليزي، وإن كانت تمت بشكل شفاف، أو كان هناك دور لأطراف أخرى ارتكبت جناية مرتبطة بملفات الفساد.
ومني الصندوق السيادي الذي أسسه رئيس الوزراء السابق قبل عشر سنوات بخسائر قيمتها 4.5 مليارات دولار، جراء غسيل أموال وصفقات مشبوهة شملت أطرافا خارجية.
والعام الماضي، شملت التحقيق رئيس وزراء ماليزيا السابق مباشرة بعد خسارته الانتخابات في مواجهة التحالف الذي ضم أنور إبراهيم ورئيس الوزراء الحالي مهاتير محمد.
وفي تصريحات سابقة ، عبر مهاتير محمد عن خيبة أمله لعدم نفي السعودية ادعاءات نجيب عبد الرزاق بأن الأموال التي وجدت في حوزته هي التي دفعتا له.
وفي مايو الماضي، صادرت الشرطة الماليزية ممتلكات تفوق قيمتها 270 مليون دولار، من ستة مبان مرتبطة بعبد الرزاق.
وتعود قصة التحركات الإماراتية والسعودية في ماليزيا إلى سنوات حكم رئيس الوزراء السابق نجيب عبد الرزاق، وعنوانها الأبرز شبهات فساد أدت إلى خسارة صندوق التنمية الحكومي الماليزي (MDB1) نحو 4.5 مليارات دولار، وتدخلات أغرقت ماليزيا بالفساد، الذي دفع مهاتير لمغادرة الحزب الحاكم الذي قاده لأكثر من عقدين عام 2006، عندما أعلن أنه لا يشرفه أن يكون في حزب يحمي الفساد.
اضف تعليقا