كشفت تقارير أن أهالي الأسرى الإسرائيليين لدى كتائب القسام الذراع العسكرية لحركة “حماس” الفلسطينية، يسعون في استصدار جوازات سفر أجنبية لذويهم، في محاولة لإطلاق سراحهم.
من جانبها، كشفت هيئة البث العبرية “كان” (رسمية)، عن مصادر، مساعي أهالي الاسرى في حصول أبنائهم على جنسيات أخرى، من أجل تدخل بلادنهم الجديدة في إطلاق سراحهم.
فيما تقدر السلطات الإسرائيلية أن هناك 242 أسيرا إسرائيليا لدى فصائل المقاومة في غزة، وفق آخر تقدير.
كما اجتمعت مجموعة من عائلات الأسرى الإسرائيليين، مع سفير قطر في بريطانيا، للتباحث حول قضية أبناءهم.
جدير بالذكر أن قطر تعد الوسيط الرئيسي لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين لدى “حماس”، وفق ما ذكرت صحيفة “I24News” العبرية.
يشار إلى أن هذا هو الاجتماع الثالث الذي يعقد بين العائلات الإسرائيلية مع ممثلين قطريين حول قضية أبنائهم.
يذكر أنه قبل أيام، كشفت تقارير صحفية، عن اقتراب قطر، من إتمام صفقة تبادل أسرى أولية بين حركة “حماس” الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي.
فيما نقلت شبكة “الجزيرة”، عن مصدر مطلع مقرب من حركة “حماس”، القول إن أطرافا دولية وإقليمية تساهم في إنجاز الصفقة التي تتضمن بنودها المقترحة إفراج الحركة عن الأسرى الأطفال وكبار السن والأجانب، مقابل إفراج إسرائيل عن جميع الأسرى من النساء والأطفال في سجون الاحتلال.
اقرأ أيضًا : القسام: الاحتلال عرقل الإفراج عن 12 أسيرا
اضف تعليقا