تسبب انعدام الغاز والكهرباء في قطاع غزة، في لجوء سكان غزة لمواقد الحطب وحرق الملابس والكتب مع مواصلة الجيش الإسرائيلي فرض حصار مطبق على القطاع حرمه من كل الاحتياجات الأساسية من غاز ومياه وكهرباء وأدوية.
يذكر أنه مع غياب كل مقومات الحياة في القطاع الذي يقطنه نحو 2.3 مليون شخص، بدأت مظاهر الحياة البدائية تنتشر بين الغزيين، حيث أصبحت مواقد الحطب مصدر الطاقة اللازم للطهي وصناعة الخبز، ومصدر التدفئة.
فيما في ظل ندرة الحطب في القطاع المنكوب، يضطر الأهالي لاستخدام بدائل أخرى كالملابس والكتب، وكلها مواد لها تأثيراتها على الصحة والبيئة.
ومتحدثا عن حجم المعاناة التي وصل إليها الناس في غزة، قال عادل العلوي، من سكان رفح (جنوب) “الوضع صعب جدا جدا والمعاناة لا توصف”.
وتابع أنه مع غياب الوقود، اضطر لتكسير طقم الكنب بمنزله لاستخدامه كحطب للطهي وإطعام أطفاله.
فيما اشتكى السكان من قسوة العيش التي يواجهونها مع فقدانهم للغاز والمياه والكهرباء.
مؤخرا انتشرت مقاطع مصورة تظهر قيام فلسطينيون بالعمل على صناعة أفران طينية بدائية لاستخدامها في أعمال طهي الطعام، وجاءت هذه الفكرة لسد حاجة الناس في ظل انقطاع الوقود وانعدام غاز الطهي في كامل قطاع غزة.
تجدر الإشارة أنه منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر الماضي، لم تدخل أية كميات من الوقود إلى القطاع، الأمر الذي أصاب مفاصل الحياة بالشلل شبه التام.
اضف تعليقا