أطلقت الأوساط الإسرائيلية على مدينة نابلس “عش الدبايبر”، وزعمت أنها تسير على خطى مدينة جنين من حيث توجيه العمليات الفدائية.

 

كما شهدت مدينة نابلس حوادث وصفتها أجهزة أمن الاحتلال بأنها “خطيرة”، وقد أثارت قلقاً كبيراً لدى المسؤولين الأمنيين الإسرائيليين، ومنها الاشتباك المسلح العنيف الطويل نسبياً في حي القصبة بالمدينة.

 

 

 

يشار إلى أن يوني بن مناحيم الضابط الإسرائيلي السابق في جهاز الاستخبارات العسكرية أمان، ذكر في مقال على موقع زمن إسرائيل، أن “الأحداث العنيفة في نابلس تشهد على تزايد استخدام الأسلحة النارية ضد جيش الاحتلال والمستوطنين، وعلى خلفية التوتر الشديد في المدينة في الأيام الأخيرة، فقد ألغى الجيش دخول المستوطنين إلى قبر يوسف الذي كان مخططا له، مع العلم أن الشارع الفلسطيني يلقي باللوم على السلطة الفلسطينية في ما حدث عقب استشهاد اثنين من المسلحين مؤخرا بسبب تنسيقها الأمني مع إسرائيل، التي تتحضر وتستعد لعمليات إضافية في مدينة نابلس”.

 

وتابع أنه “مقابل تنامي المظاهر المسلحة ضد الجيش والمستوطنين، فإن نابلس وجنين تشهدان تدريجياً فقداناً لافتا للسيطرة الأمنية للسلطة الفلسطينية بسبب صراعات عشائرية طويلة وصعبة”حسب قوله.

 

اقرأ أيضاً : استشهاد فلسطينيان برصاص قوات الاحتلال في نابلس