رحبت أوكرانيا بنتائج التحقيق الذي أجرته هيئة التحقيق المشتركة برئاسة هولندا، في ملابسات إسقاط الطائرة الماليزية عام 2014، في أجواء أوكرانيا.

وقالت الرئاسة الأوكرانية، في بيان لها، إنها ترحب بالنتائج التي توصلت لها هيئة التحقيق بشأن إسقاط الطائرة (MH17) التابعة لشركة الخطوط الجوية الماليزية في 2014.

وأضاف البيان، أن أوكرانيا تأمل في إجراء محاكمة دولية لجميع المذنبين.

وفي وقت سابق الأربعاء، وجهت هيئة التحقيق المشتركة برئاسة هولندا، تهما لـ4 أشخاص (3 روس وأوكراني)، بالتسبب في إسقاط الطائرة الماليزية “MH17″، فوق أوكرانيا، في يوليو/ تموز 2014.

وقالت هيئة التحقيق، إن “المواطنين الروس إيغور غيركين، وسيرغي دوبينسكي، وأوليغ بولاتوف، والأوكراني ليونيد خارتشينكو، متهمون بنقل الصاروخ الذي أسقط الطائرة إلى شرق أوكرانيا، وقتل 298 مسافرا وموظفا كانوا على متنها”، وفقا لـ “بي بي سي” البريطانية.

وأضافت الهيئة، أن “غيركين (المعروف أيضا باسم ستريلكوف)، هو عقيد سابق في الاستخبارات الروسية، ويلقب باسم وزير الدفاع في مناطق المتمردين بمدينة دونيتسك، شرقي أوكرانيا”.

أما “دوبينسكي”، وهو موظف متعاقد مع وكالة الاستخبارات العسكرية الروسية، فيشغل منصب نائب غيركين، وهو على تواصل دائم مع روسيا، بحسب الهيئة.

وبولاتوف، الملقب بـ غيورزا، جندي سابق في وكالة الاستخبارات العسكرية الروسية، أما الأوكراني خارتشينكو، فليس لديه خلفية عسكرية، لكنه يقود فرقة مقاتلة في شرقي أوكرانيا، بحسب الهيئة.

من جهتها، رفضت روسيا الاتهامات التي وجهتها الهيئة لجنودها بالتسبب في إسقاط الطائرة الماليزية فوق أوكرانيا عام 2014، ووصفتها بأنها ” لا أساس لها”.

وأفادت الخارجية الروسية، في بيان لها، أن هيئة التحقيق المشتركة، لم تقدم أدلة ملموسة حول اتهاماتها، مشيرة لوجود “علامات استفهام حول أداء الهيئة”.

وكانت الطائرة الماليزية المنكوبة في رحلة من العاصمة الهولندية أمستردام، إلى العاصمة الماليزية كوالالمبور، عندما أُسقطت بصاروخ بمنطقة صراع في شرق أوكرانيا.

وفي أكتوبر/ تشرين الأول 2015، توصل مجلس السلامة الهولندي، إلى أن الطائرة أسقطت بصاروخ.

ويشارك محققون هولنديون وأستراليون وبلجيكيون وماليزيون وأوكرانيون، في هيئة التحقيق المشتركة بالحادثة، والتي تترأسها هولندا.