وسط إجراءات أمنية مشددة في العاصمة الخرطوم، الاثنين، تم انعقاد أولى جلسات محاكمة الرئيس السوداني المعزول “عمر البشير”، كما تم منع دخول المصورين إلى القاعة المحاكمة.
بالرغم من الإعلان سابقا عن علنية الجلسة إلا أن المصورين منعوا من الحضور، فيما سمح للصحفيين فقط بالدخول مع التحفظ على أجهزة الهاتف خارج القاعة.
وكان من المقرر عقد جلسة المحاكمة يوم السبت الماضي غير أنه تم تأجيلها لتزامنها مع التوقيع النهائي على وثائق الحكومة الانتقالية في السودان.
ويواجه “البشير” جملة من الاتهامات تندرج ضمن مواد النقد الأجنبي، والثراء الحرام، ومخالفة أمر الطوارئ.
وفي يوليو/تموز الماضي، قررت محكمة سودانية، تأجيل أولى جلسات محاكمة الرئيس المعزول “عمر البشير”، لـ”دواع أمنية”، إضافة إلى وفاة والدته قبل يومين.
ورفضت النيابة السودانية في يونيو/حزيران الماضي محاولة هيئة الدفاع عن “البشير” نفي الاتهامات عن موكلها.
وفي وقت سابق، قامت السلطات المختصة، بتفتيش منزل “البشير” وعثرت على 7 ملايين يورو و350 ألف دولار، بالإضافة إلى 5 مليارات جنيه سوداني.
وسمحت السلطات السودانية لـ”البشير” المحبوس بسجن كوبر، وأيضا لشقيقه “عبدالله” المتهم في قضايا فساد، بحضور مراسم جنازة والدتهما، التي أجريت نهاية الشهر الماضي.
وعزل الجيش السوداني، “البشير” في 11 أبريل/نيسان الماضي، بعد احتجاجات شعبية متواصلة لأكثر من 5 أشهر، تنديدا بتردي الأوضاع الاقتصادية في البلاد.
اضف تعليقا