قام الرئيس السوداني “عمر البشير”، بزيارة مفاجئة لدمشق؛ حيث التقى نظيره السوري “بشار الأسد”، “الأحد” 16 ديسمبر.
و”البشير” هو أول رئيس عربي يزور العاصمة السورية منذ اندلاع النزاع في سوريا في مارس 2011.
وقالت وكالة أنباء النظام السوري “سانا” إن “الأسد استقبل البشير، ظهر “الأحد”، وبثت صورًا من الاستقبال”.
وأوضحت أن “الرئيسين توجها بعدها إلى قصر الشعب في دمشق؛ حيث عقدا جلسة مباحثات تناولت العلاقات الثنائية وتطورات الأوضاع في سوريا والمنطقة”.
وفي وقت سابق من أمس، كشفت مصادر سياسية سودانية، لوكالة “الأناضول” التركية، أن البشير أجرى زيارة خاطفة لسوريا في طريق عودته للخرطوم من جولة خارجية “سرية”، دون تقديم تفاصيل أخرى.
وعلقت جامعة الدول العربية أنشطة سوريا في مؤسساتها في نوفمبر 2011 ردا على هجمات الحكومة السورية العنيفة على الاحتجاجات التي تشهدها البلاد.
ورغم أن دولا عربية كثيرة أغلقت سفاراتها أو خفضت علاقاتها مع دمشق، ثمة دعوات كثيرة في العالم العربي في الأشهر الأخيرة لتطبيع العلاقات مع سوريا وإعادتها إلى مقعدها في جامعة الدول العربية.
اضف تعليقا