نقلت وكالة الأنباء الإثيوبية الرسمية، عن عضو في لجنة الحدود الإثيوبية السودانية المشتركة وهيب مولونه، قوله أن السودان يحتل أرض إثيوبيا وأنه يحارب بالوكالة عن طرف ثالث، دون أن يسميه.

 

وقال إن إثيوبيا “تشعر أن القرار الثنائي هو أفضل مخرج بدلا من دعوة أطراف ثالثة”، مؤكدا في مقابلة مع الوكالة الرسمية أن “هناك شكا في أن أطرافا ثالثة تقف وراء هذه الخطوة السودانية، وتعتبر بأنها نوع من حرب بالوكالة”.

 

وأضاف مولونة قوله، أن إثيوبيا والسودان تربطهما علاقة طويلة الأمد، لافتا إلى أن بلاده لعبت قبل عام دورا فعالا في حل الأزمة السياسية في السودان سلميا ودون الإضرار بالشعب السوداني، معبراً عن رغبته في حل النزاع عن طريق المفاوضات.

 

وقبل أيام، اتهمت لجنة شؤون الحدود الإثيوبية الجيش السوداني باحتلال أراضٍ بعمق 20 إلى 40 كيلومتراً داخل العمق الإثيوبي منذ منتصف ديسمبر الماضي، وهو ما ينفيه الجيش السوداني بشدة، بتوصيفه ما يجري على الحدود الشرقية بأنها عملية إعادة انتشار لقواته داخل التراب الوطني.

 

فيما صرح المتحدث باسم وزارة الخارجية الإثيوبية؛ دينا مفتي أنه “إذا لم يتوقف السودان عن التوسع في الأراضي الإثيوبية، فستضطر إثيوبيا لشن هجوم مضاد”.