في مجزرة حقوقية جديدة، كشفت منصة حقوقية أن السلطات المصرية نفذت الإعدام بحق 15 معتقلا سياسيا في قضيتين مختلفتين.
وذكرت منصة “نحن نسجل” عبر صفحتها على “فيسبوك”، أن من تم تنفيذ الإعدام بحقهم بلغ 15 شخصا بينهم اثنان في القضية المعروفة إعلاميا بـ”أحداث مكتبة الأسكندرية” (ياسر الأباصيري وياسر شكر).
وأضافت أن باقي المحكوم عليهم في القضية المعروفة إعلاميا بـ”أجناد مصر 1″، وهم: “بلال صبحي فرحات، ياسر محمد أحمد خضير، عبدالله السيد محمد السيد، جمال زكي عبدالرحيم، إسلام شعبان شحاته، محمد أحمد توفيق، سعد عبدالرؤوف سعد، محمد صابر رمضان نصر، محمود صابر رمضان نصر، سمير إبراهيم سعد مصطفى، محمد عادل عبدالحميد، تاج الدين محمد حميدة، ومحمد حسن”.
#مصر || ننشر أسماء الثلاثة عشر معتقل سياسيًا الذين تم تنفيذ حكم الإعدام فيهم، ونرجوا آسفين من ذويهم محاولة التواصل مع…
Publiée par نحن نسجل – We Record sur Samedi 3 octobre 2020
ودعت المنصة ذوي المحكوم عليهم إلى توجه إلى مشرحة زينهم بالقاهرة لاستلام جثث ذويهم، مشيرة إلى أن قوة تزيد على 20 فردا من قطاع الأمن المركزي والعمليات الخاصة المصرية وصلت إلى المشرحة، وسط حالة من الترقب من ارتفاع ضحايا حالات الإعدام.
وفي ديسمبر/كانون الأول الماضي، أطلقت حملة “أوقفوا تنفيذ الإعدام في مصر” دعوة لوقف تنفيذ كافة أحكام الإعدام في القضايا التي صدرت فيها أحكام نهائية، ووقف محاكمة المدنيين أمام القضاء العسكري في مصر.
ومنذ 7 مارس/آذار 2015 نفَّذَت السلطات المصرية أحاكما بالإعدام بحق عشرات المعارضين للانقلاب العسكري الذي أطاح بأول رئيس مدني منتخب في تاريخ البلاد محمد مرسي، وسط تأكيدات من منظمات حقوقية بأن دوافع تلك الأحكام سياسية وجائرة على نحو سافر.
اضف تعليقا