إحباط إسرائيلي، لعدم تمكن رئيس التشيك “ميلوش زيمان”، الذي يقترب من نهاية فترة ولايته، من نقل سفارة بلاده إلى القدس المحتلة.

وأعلن “زيمان” في حديث سابق تأييده لهذه الخطوة المستفزة للفلسطينيين، لكن التقديرات الإسرائيلية تؤكد أنه يواجه صعوبة بتنفيذها بسبب قلة الدعم في الائتلاف الحكومي، والضغط الذي يواجهه من دول الاتحاد الأوروبي.

وقالت صحيفة “يديعوت أحرونوت”، إن “زيمان طلب من رئيس وزرائه بيتار بيالا استصدار موافقة من حكومته على نقل السفارة التشيكية من تل أبيب إلى القدس المحتلة، قبل انتهاء ولايته في مارس/آذار 2023، بل اقترح أن يقوم الاثنان بزيارة دولة الاحتلال معًا بمناسبة افتتاح السفارة في القدس المحتلة، زاعما أنه يتوقع هذه المرة أن الحكومة التشيكية ستوافق على طلبه بنقل السفارة، بعد أن عارض هذه الخطوة رئيس الوزراء السابق”.

وأضافت الصحيفة أن “زيمان دأب في السنوات الأخيرة على الترويج لهذه الخطوة المرفوضة من العديد من دول العالم، لكن الأمر يلزمه اتخاذ قرار حكومي”.

واستدركت بالقول إنه “رغم تأييد بيالا لرئيسه زيمان في هذه الخطوة، لكنه يواجه عدة عقبات تثير إحباط تل أبيب، أولها أنه لا يوجد دعم للتحرك في التحالف التشيكي الحاكم، وثانيها اعتماد براج على الاتحاد الأوروبي فيما يتعلق بالسياسات ضد روسيا وأزمة الطاقة وقضايا أخرى”.

أما ثالث هذه العقبات، فهو “وجود صعوبة كبيرة في تنفيذ مثل هذه الخطوة، بما يتعارض مع الرأي العام في الاتحاد الأوروبي، وهي معيقات تحول دون تحقيق أمنية زيمان والاحتلال معاً”.