فيما يمثل إحراجا دوليا لولي العهد السعودي محمد بن سلمان، فازت الناشطة المعتقلة “لجين الهذلول”، بجائزة “ماجنيتسكي لحقوق الإنسان”.
وكتب مدير مبادرة “ماجنيتسكي لحقوق الإنسان” على حسابه في “تويتر”: “تهانينا لحصولك على جائزة ماجنيتسكي على عملك الشجاع”، مُضيفا أنه لـ”أمر فظيع أنك لا تستطيعين تلقي هذه (الجائزة) شخصيًا”.
وأشار “برودر” إلى أن “قمة مجموعة العشرين ستعقد هذا الأسبوع في السعودية”، قائلا إنه “لا ينبغي أن يحضر أي زعيم ديمقراطي دون مطالبة مضيفيه السعوديين بالإفراج عن لجين! لقد دخلت في إضراب عن الطعام منذ 21 يومًا حتى الآن”.
من جانبها، قالت “علياء” شقيقة “لجين” إن المملكة أصبحت “دولة بوليسية”، لافتة إلى أنه “مضى قرابة 3 سنوات على اعتقال لجين، لكن ما زال أملنا أن العالم لن ينساها، وسيظل يقاتل من أجلها.. شكرا للجنة جائزة ماجنتسكي على تخليد اسمها”.
في حين كتبت “لينا” شقيقتها الأخرى، في “تويتر”: “ألف مبروك حبيبتي وإن شاء الله نحتفل بحريتك قريبًا”.
Thank you to the Magnitsky Committee for awarding my sister @LoujainHathloul the 2020 Magnitsky Human Rights Award ????@Billbrowder pic.twitter.com/r2EPpiEa3r
— Lina Alhathloul لينا الهذلول (@LinaAlhathloul) November 16, 2020
واعتقلت “لجين” (31 عاما)، في مايو/أيار 2018، إلى جانب 10 ناشطين حقوقيين آخرين في السعودية، فيما تقول منظمات حقوقية إنها تعرضت للتعذيب والتحرش الجنسي.
وعزت تقارير حقوقية آنذاك، أسباب التوقيف، إلى دفاعهن عن حق المرأة في قيادة السيارة بالمملكة.
وتنتظر “الهذلول” التي رشحت من قبل لجائزة نوبل، محاكمة بتهمة “التخابر مع جهات أجنبية معادية للسعودية، وتجنيد موظفين حكوميين لجمع معلومات سرية”.
اضف تعليقا