أعلن اللواء أبو بكر الجندي – رئيس الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء  في مصر، عن بلوغ عدد سكان مصر في الداخل والخارج 104.2 ملايين نسمة، ما جعلها في المرتبة الثالثة عشرة عالمياً، في حين شمل التعداد معطيات لم يُعلن عنها تتعلق بزواج القاصرات، والتي وصفها عبدالفتاح السيسي بأنها “مقلقة”.

وقال الجندي، اليوم السبت، إن العاصمة المصرية القاهرة تعد أكثر محافظات مصر سكاناً بإجمالي 9.5 ملايين نسمة، في حين أن الحجم الأكبر للأسر موجود في محافظات الصعيد جنوبي البلاد. ووجّه الشكر للفتيات المشاركات في التعداد السكاني، على مدار العامين الماضيين، وللمواطن المصري على تعاونه الإيجابي مع ممثلي التعداد، للوصول إلى الأرقام المُعلنة.

وبلغ تعداد المصريين في الخارج نحو 9.4 ملايين نسمة، مقابل 94 مليوناً و798 ألفاً و827 نسمة في الداخل، مُقارنة بنحو 48 مليون نسمة في عام 1986، و72 مليوناً و713 ألفاً في عام 2006، بمعدل نمو سكاني كبير يصل إلى 2.56 في المائة سنوياً، وهو ما تسعى الدولة إلى خفضه، خلال الفترة المقبلة، بحسب الجندي.

وأشار الأخير إلى أن التعداد رصد وجود 16.5 مليون مبنى، أغلبها للسكن، بزيادة 14 مليون مبنى، خلال الأعوام الثلاثين الأخيرة، منها 12.3 في المائة مكتملة وخالية من السكان، نتيجة التوسع في البناء على المباني الزراعية في الأرياف، وبلوغ عدد الوحدات السكنية داخل هذه المباني 43.2 مليون وحدة.

وأوضح أن مرفق الكهرباء يصل إلى 96 في المائة من المباني، وتصل المياه إلى ما نسبته 90.4 في المائة من المساكن، والصرف الصحي إلى نحو 40 في المائة منها فقط، والغاز الطبيعي بنسبة 12.2 في المائة، لافتاً إلى عدم ارتباط 5 ملايين مبنى بالمرافق العامة، وحاجة 97 ألف مبنى إلى الهدم، ووجود 6.4 ملايين منشأة اقتصادية، أي بزيادة 5.4 ملايين منشأة خلال 30 عاماً.