قالت المبادرة الوطنية البحرينية لمناهضة التطبيع، إن توقيع اتفاقيات أمنية وعسكرية بين البحرين والاحتلال الإسرائيلي، يعرض الأمن والاستقرار في البلاد إلى الخطر؛ معبرةً عن رفضها للتعاون الأمني مع جيش الاحتلال.

وأكدت المبادرة في بيان أن الاحتلال يسعى لإحداث اختراق جديد قد يجر البلاد إلى صراعات إقليمية وتحويل أراضيها إلى ساحة تنطلق منها الأعمال العدائية ضد دول المنطقة، الأمر الذي يضع البحرين في دائرة نار ردود الفعل المهددة للأمن والاستقرار.

وطالب البيان بوقف الترتيبات التي أعلن عنها لجلب ضباط اسرائيليين في إطار تدريب وتطوير أجهزة الأمن البحرينية، مشيرة إلى أن أجهزة الأمن الإسرائيلية تمارس الجرائم في أبشع صورها.

واستنكر البيان تصريحات وزير الخارجية البحريني عبداللطيف الزياني التي قال فيها إن هذه الاتفاقات ستساهم في وقف ضم الأراضي الفلسطينية، مشيرا إلى أن سياسة تهويد الأراضي الفلسطينية وطرد الأهالي من منازلهم زادت بعد توقيع هذه الاتفاقات.

وأكدت المبادرة أن خيارات الشعب البحريني واضحة في دعم المقاومة الفلسطينية ومناهضة كافة أشكال التطبيع والوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني حتى تحرير كامل ترابه الوطني