أدانت مؤسسات دولية حالة الفوضى التي تسبب بها أنصار الرئيس البرازيلي السابق، جايير بولسونارو، بعد اقتحامهم القصر الرئاسي ومبنى الكونغرس والمحكمة العليا، والتي ترقى لمحاولة انقلاب، احتجاجًا على تولي الرئيس اليساري لولا دا سيلفا السلطة.
يشار إلى أن قوات الأمن البرازيلية سيطرت على الأوضاع وقامت باعتقال 150 شخصًا على الأقل من أنصار بولسونارو، بعد أحداث فوضى عارمة، تخللها أعمال نهب واسعة، وتخريب وتحطيم، لمحتويات مقار السلطات الرئيسيّة في البلاد.
فيما أظهرت صور لقناة “سي إن إن البرازيل” مؤيدين لبولسونارو يرتدون ملابس صفراء وخضراء، يخرجون صفًا واحدًا وأيديهم خلف ظهورهم من قصر بلانالتو الرئاسي.
تجدر الإشارة إلى أن صور أخرى أظهرت حافلة مليئة بمتظاهرين معتقلين تغادر باتجاه مركز للشرطة، فيما أعلنت شرطة مجلس الشيوخ أنها اعتقلت 30 شخصًا ممن اقتحموا مبنى الكونغرس.
اقرأ أيضاً : “سنموت جميعا”.. تصريح صادم لرئيس البرازيل يؤكد فيه عدم جدوى مكافحة كورونا
اضف تعليقا