وافقت حكومة الاحتلال الإسرائيلي على خطة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لتوسيع الاستيطان في مرتفعات الجولان المحتلة، طبقا لبيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء.

كذلك ذكر بيان للحكومة، أنه “في ضوء الحرب والجبهة الجديدة ضد سوريا، ونتيجة للرغبة في مضاعفة عدد سكان الجولان، قدم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الأحد، التعديل الأول على الخطة لتشجيع النمو الديموغرافي في الجولان ومستوطنة كتسرين لنيل موافقة الحكومة”. وكتسرين هي مستوطنة إسرائيلية في الجولان”.

وتابع البيان، أن الخطة “ستساعد مجلس الجولان الإقليمي في استيعاب السكان الجدد الذين سيصلون”.وقال نتنياهو، بحسب البيان؛ إن “تعزيز مرتفعات الجولان هو تعزيز لدولة إسرائيل، وهو أمر مهم بشكل خاص في هذا الوقت. سنواصل التمسك بها، ونجعلها تزدهر، ونستوطنها”.

كذلك سيطرت “إسرائيل” على مرتفعات الجولان، وهي هضبة استراتيجية في جنوب غرب سوريا بجوار جبل الشيخ في حرب عام 1967 واحتلتها منذ ذلك الحين. حاولت سوريا استعادة المنطقة في هجوم مفاجئ في حرب عام 1973، لكنها فشلت، وضمتها إسرائيل عام 1981.

يشار إلى أن احتلال الجولان غير قانوني بموجب القانون الدولي، لكن الولايات المتحدة اعترفت بسيطرة الاحتلال على الجولان في أثناء الفترة الأولى من حكم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

فيما ندّدت السعودية والإمارات وقطر، بخطة إسرائيلية لمضاعفة عدد سكان الجولان السوري المحتل بعد سقوط نظام بشار الأسد.

كما قالت وزارة الخارجية السعودية في بيان أوردته وكالة الأنباء السعودية الرسمية: “تعرب وزارة الخارجية عن إدانة المملكة العربية السعودية واستنكارها قرار حكومة الاحتلال الإسرائيلي بالتوسع في الاستيطان في الجولان المحتل، ومواصلتها لتخريب فرص استعادة سوريا لأمنها واستقرارها”، مؤكدة “ضرورة احترام سيادة سوريا ووحدة أراضيها، وأن الجولان أرض عربية سورية محتلة”.

من جانبها، أكدت الخارجية الإماراتية في بيان “حرص دولة الإمارات على وحدة سوريا واستقلالها وسلامة أراضيها، مشيرة إلى أن قرار التوسع في الاستيطان في هضبة الجولان يعد إمعانا في تكريس الاحتلال، وخرقا وانتهاكا للقوانين الدولية”.

وأعربت “عن رفض دولة الإمارات القاطع للإجراءات والممارسات كافة، التي تستهدف تغيير الوضع القانوني في هضبة الجولان المحتلة”.

اقرأ أيضًا : قيادي بتحرير الشام يكشف عن مخطط استمر لعام لإسقاط نظام الأسد