أدانت فصائل فلسطينية، إعلان البحرين رسميا  تطبيع علاقاتها مع إسرائيل بعد اتفاق عار جديد على خطى الإمارات.

وقالت منظمة التحرير إن اتفاق التطبيع البحريني مرفوض، ويعد خيانة للقضية الفلسطينية.

من جانبها، اعتبرت حركة “حما س”، أن تطبيع البحرين “إصرار على تطبيق بنود صفقة القرن التي تصفي القضية الفلسطينية”.

وقال المتحدث باسم الحركة حازم قاسم، إن “انضمام هذه الدول لمسار التطبيع يجعلها شريكة في صفقة القرن (الأمريكية)، التي تشكل عدوانا على شعبنا”، مؤكدا أن “هذا المسار بالتأكيد يشكل ضررا بالغا على القضية الفلسطينية، ودعما للاحتلال والرواية الصهيونية”.

بدورها، اعتبرت حركة “الجهاد” أن “الاتفاق يعكس وصاية أمريكية على البحرين، وأن ملكها وحكومتها يتصرفون بأوامر أمريكية”.

وقبل قليل أعلنت مملكة البحرين رسميا تطبيع علاقاتها مع إسرائيل لتلحق باتفاق العار الذي أبرمته الإمارات الشهر الماضي.

وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، التوصل إلى اتفاق رسمي بين واشنطن والمنامة وتل أبيب، لتطبيع العلاقات، مؤكدا أن الاتفاق جاء بعد مكالمة جماعية  مع ملك البحرين ورئيس وزراء إسرائيل.

وغرد ترامب عبر “تويتر” أن ما تم هو “اختراق تاريخي آخر”، مضيفا أن “صديقتانا العظيمتان إسرائيل والبحرين اتفقتا على السلام”، وتابع: “ثاني دولة عربية تصنع السلام مع إسرائيل في 30 يوما”.

وأضاف ترامب إن دولا أخرى “متحمسة بشكل هائل” للانضمام لاتفاق تطبيع العلاقات مع الاحتلال الإسرائيلي.

والشهر الماضي، أعلنت الإمارات توصلها لاتفاق كامل مع إسرائيل بشأن إقامة علاقات دائمة، وألغت جميع القوانين التي تعتبرها دولة احتلال، كما بدأت خطوات تطبيعية متسارعة في مجال الاستثمار والاقتصاد والتعاون الأمني والعسكري.