نددت وزارة الصحة الفلسطينية، بإطلاق النار على مسعف خلال أدائه عمله بمدينة نابلس شمالي الضفة الغربية، ما أسفر عن إصابته بجروح وصفت “بالخطيرة”.

واستنكرت وزيرة الصحة الفلسطينية، مي الكيلة، في بيان، “استهداف جيش الاحتلال الإسرائيلي المسعف في الإغاثة الطبية حمزة أبو حجر، خلال محاولته إسعاف أحد المصابين في مدينة نابلس”، مضيفة أن إصابته “خطيرة”.

كما أدانت الإغاثة الطبية “إطلاق جيش الاحتلال الرصاص الحي على فرق المسعفين الميدانيين (لديها) في نابلس والتي أسفرت عن إصابة المسعف المتطوع حمزة أبو حجر”.

وأضافت في بيان، أن المسعف “أصيب بإصابة خطيرة أدت لتهتك بعض من أنسجته الداخلية”.

وتابعت أن “استهداف طواقمها الميدانية لأكثر من مرة بالرصاص الحي وقنابل الغازات السامة وعرقلة سيارات الإسعاف خاصة أثناء نقلها للمصابين ما هي إلا جرائم يرتكبها الاحتلال بشكل متعمد”.

ودعت إلى “تدخل عاجل من المؤسسات والهيئات الدولية”، مضيفة أن “هذه الاعتداءات تشكل انتهاكا خطيرا لكافة المواثيق والمعاهدات الدولية فضلا عن أنها تجاوز لكافة الخطوط الحمراء”.

وذكرت أنها “ستتابع هذه الجريمة مع مختلف الهيئات الدولية ذات الصلة”.

وأدان أمين عام المبادرة الوطنية الفلسطينية مصطفى البرغوثي “إطلاق الرصاص على المسعف في الإغاثة الطبية”.

وأضاف أن المسعف أصيب “بإصابات خطيرة في الكبد والكلى والصدر والظهر خلال محاولته تقديم الإسعاف لإنقاذ جريح في البلدة القديمة في نابلس”.

وطالب البرغوثي “بفرض العقوبات على نظام الاحتلال العنصري لإجباره على احترام حصانة الفرق الطبية”.

وأصيب 31 فلسطينيا بالرصاص والاختناق، خلال اقتحام الجيش الإسرائيلي مدينة نابلس.

اقرأ أيضا: بمشاركة البحرين.. جيش الاحتلال يعلن المشاركة في مناورات بالمنطقة العربية