في أحدث تصريح إسرائيلي حول تطبيع السعودية، كشفت وسائل إعلام عبرية عن اعتزام دولتين عربيتين إعلان التطبيع مع إسرائيل قبل رحيل “ترامب”، وهما السعودية وسلطنة عمان.
وبحسب هيئة البث الإسرائيلية، فإن هناك اعتقادا يسود لدى صناع القرار في إسرائيل، أن سلطنة عمان هي الدولة القادمة التي ستقيم علاقات دبلوماسية مع إسرائيل بعد المغرب، مرجحة أن “تنضم السعودية إلى ركب السلام حتى قبل تداول السلطة في البيت الأبيض”.
ونقلت الهيئة، عن المحافل السياسية الإسرائيلية قولها “إنه على الرغم من استياء الرياض من تسريب اللقاء بين ولي العهد محمد بن سلمان ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو قبل 3 أسابيع في مدينة نيوم شمال شرق المملكة، فإن السعوديين يرغبون في أن تسبقهم بلدان أخرى إلى التطبيع مع إسرائيل قبل أن ينضموا هم بأنفسهم لعملية السلام”.
وفي سياق متصل، قال مسؤول إسرائيلي رفيع في القدس، إنه “تجرى اتصالات مع دول إسلامية أخرى للتطبيع مع إسرائيل، وفي مقدمتها باكستان وإندونيسيا إلى جانب النيجر ومالي وجيبوتي وموريتانيا وجزر القمر وبروناي وبنجلاديش وجمهورية المالديف”.
وكانت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، ذكرت أن “تقديرات إسرائيلية تشير إلى أن هناك دولا عربية وإسلامية في طريقها لتوقيع اتفاق مع تل أبيب، قبل انتهاء ولاية الرئيس الأمريكي الحالي “دونالد ترامب”، في 20 من يناير/كانون الثاني المقبل.
اضف تعليقا