افتتح رئيس الوزراء الإثيوبي “آبي أحمد على”، والرئيس الإريتري “إسياس أفورقي” رسميا طريق “أم حجر – الحمرا” الرابط بين البلدين، ما سيسمح لمواطني البلدين بالعبور في الاتجاهين عبر هذا الطريق، للمرة الأولى منذ 20 عاما.

وتعتبر هذه المنطقة مثلثا حدوديا يربط بين إثيوبيا وإريتريا والسودان، وهي من أكبر المناطق الزراعية في البلدان الثلاث.

وشهد، سبتمبر الماضي، افتتاح الحدود البرية الفاصلة بين البلدين، عند نقطة الحدود بمنطقة “زالمبسا” الحدودية، بعد إغلاقها لمدة عقدين من الزمن على خلفية الحرب المندلعة بينهما في 1998 على بلدة بادمي التي تطالب إريتريا بالسيادة عليها.

وتأتي الخطوة في إطار جهود البلدين لتعزيز المصالحة التي انطلقت عقب إعلان تاريخي مشترك جرى توقيعه، في 9 يوليو الماضي، تم بموجبه إعادة فتح سفارتي البلدين واستئناف رحلات الطيران بينهما.

وأنهى هذا الإعلان واحدة من أطول المواجهات العسكرية في إفريقيا، التي زعزعت الاستقرار في المنطقة، ودفعت الحكومتين إلى ضخ أموال طائلة من ميزانيتها للإنفاق على الدفاع.