نقلت صحيفة معاريف الإسرائيلية عن وزير الدفاع بجيش الاحتلال الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، قوله إن الحرب القادمة ستكون مع سوريا ولبنان معا، ولا يوجد معركة على جبهة واحدة، في الشمال أو في الجنوب.
وأضاف ليبرمان أن الجيش اللبناني فقد استقلاليته و تحول إلى جزء غير منفصل عن منظومة “حزب الله” العسكرية، على حد تعبيره.
وفي أوج التهديدات العسكرية والسياسية من قبل رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع ليبرمان، بتوجيه ضربة عسكرية ساحقة لـ”حزب الله” في لبنان، والتوعد بتدمير ما وصفوه بالقاعدة الإيرانية البرية التي يجري حاليا، بحسب ليبرمان، بناؤها في جنوب سوريا، نشرت القناة 12 العبرية تقريرا تحت عنوان: في المواجهات القادمة كل صاروخ سيحقق إصابة.
وقال التقرير وفقا لـ “روسيا اليوم”: إن “عددا من المسؤولين السابقين في شركة “رفائيل” العسكرية الإسرائيلية، حذروا من توسيع مصانع تكرير النفط و المصانع الكيماوية في حيفا، إذ إن وجودها أوجد لإسرائيل تهديدا لم تكن تعرفه في الماضي”.
وذكّر التقرير بأن المسؤولين حذروا من أن “ضربة من المقاومة سوف تحدث كارثة لم يسبق لها مثيل في إسرائيل”، وأنهم أكدوا حينئذ أن “إسرائيل ستواجه في الجولة المقبلة مشكلة لم تكن تعرفها من قبل”، في إشارة إلى صواريخ المقاومة.
وأوردت القناة الإسرائيلية في تقريرها تصريحا لنائب الرئيس السابق للبحوث التطويرية في شركة “رفائيل”، نفتالي أميت: “لننظر لقرب المنازل في كريات حاييم وكريات آتا، سنرى بوضوح أن حيفا ليست هي الوحيدة التي سيتم استهدافها وإخلاء السكان منها، أي أن حوالي 200 ألف من السكان سيتم إخلاؤهم إن وقع حادث”.
كما تضمن التقرير تصريحا آخر للنائب الحالي لرئيس قسم الصواريخ في الشركة ذاتها، شيك شاتزبيرغر: ” في العام 2006 لم تكن المقاومة الفلسطينية واللبنانية تمتلك صواريخ دقيقة، أما اليوم فلديهم القدرة على تحديد مكان مصافي النفط في حيفا عبر نظام جي بي إس وضربها”.
اضف تعليقا