في إشارة لتسارع وتيرة التطبيع بعدما بدأته الإمارات مؤخرا، قال “أوفير جندلمان” المتحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي “بنيامين نتنياهو” إن دولا عربية أخرى تقترب من التوقيع على اتفاقيات عار جديدة دون أن يسميها.
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية “مكان” عن “جندلمان”، القول إن اتفاق التطبيع الأخير مع السودان هو “الخطوة الأولى” نحو إقامة علاقات ثنائية.
وكشف بأن وفودا إسرائيلية وسودانية ستلتقي في المستقبل القريب لبحث التعاون في مجالات عديدة، زاعما بأن هناك مصالح للسودان تكمن في تحسين أوضاعه الاقتصادية، من وراء الاتفاق.
وقال إن تلك المصالح تكمن في تحسين الأوضاع الاقتصادية بعد سنوات من الفقر والعزلة، وقال إن إسرائيل تسعى إلى تسيير رحلات لدول في أفريقيا وأمريكا اللاتينية، وكان يشير بذلك إلى استغلال الطيران الإسرائيلي لأجواء السودان من خلال سير تلك الرحلات.
وزعم “جندلمان” أن إسرائيل مستعدة لمساعدة السودان في قطاعي الزراعة والتكنولوجيا، من أجل تحسين الأوضاع المعيشية فيه.
وكان وزير المخابرات الإسرائيلي، “إيلي كوهين”، قال إن عددا من الدول العربية يمكن أن توقع اتفاقيات تطبيع مع إسرائيل بعد الانتخابات الأمريكية.
وقبل أسبوع أعلن السودان في 23 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، الموافقة على التطبيع مع إسرائيل، في خطوة سبقه إليها الإمارات والبحرين في 15 سبتمبر/ أيلول الماضي.
ولاقت خطوة الدول العربية الثلاث رفضا فلسطينيا وعربيا شعبيا واسعا، واعتبرتها الفصائل والقيادة الفلسطينية “طعنة في الظهر وخيانة للقضية”.
اضف تعليقا