يعاني خمسة عشر أسيرا فلسطينيا مريضًا في مستشفى سجن الرملة، من الإهمال وتجاهل متعمد لأوضاعهم الصحية، بالإضافة إلى الحرمان من العلاج وعدم التعامل مع الحالات المرضية بشكل جدي.

وأوضحت هيئة شؤون الأسرى والمحررين التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية في بيان لها، أن المرضى يعانون من أوضاع صحية وحياتية صعبة ومعقدة، وأن إدارة السجن تنتهج تجاهل مطالبهم بهدف الانتقام منهم.

وفي البيان، أوضح محامي الهيئة معتز شقيرات، الذي زار عددًا من المرضى في مستشفى سجن الرملة، أن “الأوضاع بشكل عام سيئة، حيث الحرمان من العلاج والأدوية وعدم التعامل مع الحالات المرضية بشكل جدي، بالإضافة إلى تدني مستوى النظافة والغذاء”.

ويصل عدد الأسرى الفلسطينيين المرضى في سجون الاحتلال لنحو مئة معتقل، يعانون من أمراض خطيرة ومزمنة.

ويبلغ عدد المعتقلين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية نحو 6 آلاف و400 معتقل، منهم 62 سيدة، بينهن 10 قاصرات، ونحو 300 طفل، ونحو 450 معتقلاً إدارياً، علاوة على وجود 12 نائباً في المجلس التشريعي (البرلمان)، بحسب إحصائيات فلسطينية رسمية.