كشفت أوساط عسكرية إسرائيلية عما أسمتها “خطة لإعادة تصميم الحدود”، على بعد أميال شرق السياج من الحدود مع سوريا.
كما تسعى دولة الاحتلال إلى تقوية العلاقات مع الدروز المقيمين في هذه المنطقة، مع استمرار الغارات بالدبابات، وتنفيذ الهجمات السرية، ووضع علامات بارزة على الحدود الجديدة.
من جانبه، قال يوآف زيتون المراسل العسكري لصحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، إنه “بعد 48 عاماً من اتفاق وقف إطلاق النار مع سوريا، يخوض الجيش الإسرائيلي معركة هادئة ومتفجرة ضد حزب الله وإيران لإعادة ترسيم الحدود مع سوريا، ولعل ما يحصل في الجولان السوري أمثلة على ذلك” طبقاً لقوله.
وأضاف الكاتب في تقرير “حيث يتم إعادة تشكيل الحدود الشمالية لإسرائيل من كلا الجانبين، وتأمين الحدود مع سوريا، لا سيما أن الحديث يدور عن شريط يتراوح عرضه بين 500 متر و4 كم، ويمتد من السياج الحدودي إلى خط الحدود الدولي” بحسب الكاتب.
وتابع زيتون أن “الحدث الأخير المتمثل باغتيال أحد السوريين في قرية الخضر الحدودية قرب القنيطرة، يعطي إشارة إلى أن المواجهة مع إيران وحزب الله تجاوزت الضربات الجوية باتجاه تنفيذ الهجمات السرية، بعد ما شهدته الأشهر الأخيرة، من محاولة الجنود السوريين، جنبًا إلى جنب مع عناصر من إيران وحزب الله، للتخطيط لعمليات مسلحة، مما يدفع جيش الاحتلال لشن هجمات بمجرد أن يلاحظ محاولات إقامة نقاط عسكرية ومراقبة في المنطقة” حسب التقرير الصادر.
اقرأ أيضاً : إصابات في صفوف المدنيين جراء قصف للاحتلال الإسرائيلي على طرطوس بسوريا
اضف تعليقا