أعلنت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي سحبت بطاقة “VIP” من الوزير “رياض المالكي”، في ظل عقوبات تفرضها تل أبيب على السلطة.
وقالت الوزارة، في بيان، إن “المالكي وصل إلى أرض الوطن صباح هذا اليوم (الأحد) بعد جولة ناجحة بامتياز وزيارة حضر من خلالها ممثلا للرئيس الفلسطيني محمود عباس تنصيب الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا”،.
وأكدت الوزارة أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي “نفذت قرارها سحب ما تسمى بطاقة الـVIP دون إعطاء أي اعتبار لموقعه وصفته الاعتبارية”.
وأكد المستشار السياسي لوزير الخارجية والمغتربين “أحمد الديك”، أن “تنفيذ هذا الإجراء التعسفي يعتبر انتهاكا صارخا للقانون الدولي والاتفاقيات والتفاهمات الموقعة بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني”.
واعتبر أن تسهيل حركة المسؤولين والمواطنين الفلسطينيين الرازحين تحت الاحتلال ليست “تسهيلات” أو “امتيازات” تمنحها السلطة القائمة بالاحتلال، وإنما هي جزء من التزاماتها بصفتها قوة احتلال تجاه الشعب الفلسطيني.
وقررت الحكومة الإسرائيلية، الجمعة، فرض حزمة من العقوبات على السلطة الفلسطينية بعد نجاح الأخيرة في دفع الجمعية العامة للأمم المتحدة على التصويت لصالح مطالبة محكمة العدل الدولية الإدلاء برأيها في مسألة شرعية الاحتلال الإسرائيلي للضفة الغربية والقدس الشرقية.
ومن ضمن العقوبات، قرر المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون السياسية والأمنية دفع تعويضات من أموال السلطة لعائلات قتلى هجمات للمقاومة الفلسطينية وتجميد خطط بناء للفلسطينيين في بعض الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ العام 1967.
واتخذ المجلس المصغّر القرار في أول اجتماع له غداة تولي “بنيامين نتنياهو” رئاسة حكومة هي الأكثر يمينية في تاريخ إسرائيل.
وكانت الجمعية العامة للأمم المتحدة صوتت الأسبوع الماضي لصالح طلب فتوى من محكمة العدل الدولية حول الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية.
اقرأ أيضا: بأوامر من “بن غفير”.. التنكيل بالأسير الفلسطيني “مروان البرغوثي”
اضف تعليقا