كشف جيش الاحتلال الإسرائيلي عن احتجازه جثث خمسة فلسطينيين كان قد عثر عليهم داخل النفق الذي تم تفجيره على حدود قطاع غزة الاثنين الماضي، مؤكدا أنه سيحتجز جثثهم إلى حين حصوله على معلومات حول جثتي جنديين قتلا عام 2014.

وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال في بيان إنه تم احتجاز خمس جثث أثناء استكمال عملية حفر وتدمير النفق، دون أن يوضح ظروف احتجاز الجثث، ووقت العثور عليها.

بدوره، قال وزير الدفاع الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان إن إسرائيل يجب ألا تعيد الجثث إلى الفلسطينيين طالما أنها لا تحصل على معلومات حول جثتي جندييها اللذين قتلا أثناء الحرب على غزة عام 2014.

وقال النائب العام في إسرائيل أفيحاي مندلبليت إن احتجاز الجثامين مخالف للقانون الدولي، ما أثار جدلا بين الجهتين العسكرية والقضائية في إسرائيل

وقدمت جهات حقوقية في قطاع غزة الخميس الماضي التماسا للمحكمة العليا الإسرائيلية للسماح لأطقم الإنقاذ الفلسطينية بالبحث عن المفقودين داخل النفق، دون أن تعلن المحكمة ردها حتى اليوم.

وكان منسق أعمال حكومة الاحتلال في الأراضي الفلسطينية يؤاف مردخاي قد قال الخميس إن إسرائيل لن تسمح بالبحث عن المفقودين داخل النفق، وأضاف أنه يجب أولا حصول تقدم في ملف الأسرى الإسرائيليين المفقودين والمحتجزين في غزة.

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة الاثنين الماضي استشهاد سبعة فلسطينيين وإصابة 12 آخرين، جراء تفجير إسرائيلي استهدف نفقا قرب الحدود الشرقية لوسط القطاع، ثم أعلنت حركة الجهاد الإسلامي ارتفاع العدد إلى 12 شهيدا.