رفضت محكمة الصلح الإسرائيلية في مدينة حيفا، اليوم “الثلاثاء” 6 مارس، طلب الإفراج عن الشيخ “رائد صلاح”، رئيس الحركة الإسلامية في الضفة المحتلة، وتحويله إلى الإقامة الجبرية في منزله في مدينة أم الفحم، لحين انتهاء إجراءات المحاكمة.
وكان طاقم الدفاع عن الشيخ “صلاح”، قد تقدم بطلب إلى المحكمة الأسبوع الماضي، بإعادة النظر في اعتقاله والإفراج عنه من السجن، وتحويله إلى السجن المنزلي، حتى نهاية إجراءات المحكمة.
وكانت المحكمة المركزية الإسرائيلية في بئر السبع قد مددت يوم الخامس عشر من شهر مارس الجاري الحبس الانفرادي للشيخ صلاح لمدة 6 أشهر.
ويذكر أن الشرطة الإسرائيلية، كانت اعتقلت الشيخ “رائد صلاح” من منزله في مدينة أم الفحم منتصف أغسطس الماضي 2017، ووجهت له لائحة اتهام من 12 بندا تتضمن “التحريض”.
وكانت دولة الاحتلال قد حظرت الحركة الإسلامية، في نوفمبر 2015، وأفرجت عن الشيخ “صلاح” في 17 يناير 2016، بعد اعتقال دام 9 أشهر، ولكنها فرضت قيودا على حركته بما في ذلك المنع من السفر، والمنع من دخول القدس والمسجد الأقصى، قبل أن تعيد اعتقاله.
اضف تعليقا