جددت دولة الاحتلال الإسرائيلي حديثها عن مشروع سكك حديد يجعل منها نافذة تجارية لدول الخليج على البحر المتوسط، حال تنفيذه.

ونشر حساب “إسرائيل بالعربي”، التابع لوزارة الخارجية عبر “تويتر”، نبذة عن المشروع، موضحا أنه يحمل منافع لدول المنطقة.

 

وتمتد هذه السكة من ميناء حيفا في الأراضي المحتلة على البحر المتوسط، مرورا بالأردن، حتى السعودية والعراق.

وتستند فكرة المشروع الإسرائيلي على استخدام هذه السكة لنقل البضائع والمسافرين بين الولايات المتحدة وأوروبا والبحر المتوسط في الغرب والسعودية ودول الخليج في الشرق.

وأظهر الفيديو المسار الطويل الذي تسلكه الناقلات البحرية من دول الخليج، حينما تعبر الخليج العربي وتلتف من المحيط، مرورا لمضيق هرمز،  لتدخل البحر الأحمر، عبر مضيق باب المندب وتصل إلى قناة السويس، ما يجعلها تقطع مسافة تزيد على 6 آلاف كيلو متر، بينما لن تتعد المسافة ألفي كيلو متر في المشروع الإسرائيلي.

وكان وزير النقل الإسرائيلي، “يسرائيل كاتس”، قد عرض فكرة المشروع في مؤتمر للنقل، عقد الأسبوع الماضي في سلطنة عمان.

ويأتي ذلك في الوقت التي تشهد فيه قناة السويس المصرية خسائر طائلة دفعتها لاقتراض 5 مليارات دولار، لسداد التزامات مالية، منها ردّ قيمة شهادات قناة السويس البالغ قيمتها 64 مليار جنيه مع حلول موعد استردادها.