وافقت الحكومة الإسرائيلية، على تعبئة 360 ألفا من جنود الاحتياط، فيما أعلن الجيش إعادة المئات من جنوده من أوروبا، للمشاركة مع المواجهة العسكرية المستمرة مع المقاومة لليوم الرابع على التوالي.
وقالت هيئة البث الحكومية، إن موافقة الحكومة تأتي ضمن إجراءات لشن “حملة عسكرية طويلة” ضد قطاع غزة، بالإضافة إلى مواجهة التوتر مع جماعة “حزب الله” اللبنانية على جانبي الخط الأزرق الفاصل.
فيما قال الجيش الإسرائيلي، عبر بيان: “كجزء من جهودنا لجمع قوات إضافية لمواصلة القتال، نقلت طائرات سلاح الجو إلى إسرائيل مئات من الجنود الجيش الذين كانوا في بلدان مختلفة في جميع أنحاء أوروبا”.
كما أعلن سلاح الجو الإسرائيلي، أنه أرسل طائرات أخرى إلى أوروبا لإعادة مئات الإسرائيليين، ليؤدوا الخدمة العسكرية كجنود احتياط.
ونشر الجيش، أسماء 38 عسكريا إضافيا لقوا حتفهم، ليرتفع إجمالي عدد القتلى بين العسكريين الإسرائيليين إلى 124 جنديا وضابطا.
وردا على الاعتداءات الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته، ولا سيما المسجد الأقصى، تشن “حماس” هجوما شاملا على إسرائيل، وقتلت 1000 إسرائيلي وأصابت 2616، بالإضافة إلى أسر عشرات آخرين، بينهم عسكريون برتب مرتفعة.
أقرأ أيضا: طوفان الأقصى.. كيف كشفت المقاومة وهن المخابرات الإسرائيلية؟
اضف تعليقا