أعلنت تل أبيب، الأربعاء، أنها ستبدأ بضخ المزيد من الغاز إلى مصر عبر مسار جديد يمر بالأراضي الأردنية، بنهاية فبراير الجاري.
وقالت وزارة الطاقة الإسرائيلية في بيان: “تمت الموافقة على المسار الجديد بسبب زيادة الطلب في مصر، التي تنتج الغاز بنفسها، لكنها لا تزال بحاجة لواردات من حقل غاز ليفياثان البحري”.
وقالت وزارة طاقة الاحتلال إن “ما بين 2.5 و3 مليارات متر مكعب من الغاز ستضخ إلى مصر عبر المسار الجديد في 2022، بحلول نهاية شباط/ فبراير، ومن المحتمل أن تزيد الكمية إلى 4 مليارات متر مكعب في الأعوام المقبلة”.
وكانت الشركات المطورة لحقل “ليفياثان” قد وقعت، في أكتوبر 2019، اتفاقا مع شركة خاصة مصرية لتزويد مصر بنحو 75 مليار متر مكعب من الغاز لتسييله وإعادة تصديره إلى أوروبا، في صفقة قيمتها 15 مليار دولار.
ويضخ الغاز حاليا إلى مصر عبر أنبوب يمتد من ميناء أسدود إلى شبه جزيرة سيناء، ومنها إلى معامل التسييل المصرية. وترتبط مصر والأردن بأنبوب غاز يصل بين مدينتي العقبة الأردنية والعريش المصرية، وهو الأنبوب الذي سيستخدم لنقل الكميات الإضافية من الغاز إلى مصر.
اضف تعليقا