قالت الهيئة الوطنية لكسر الحصار وإعادة الإعمار في قطاع غزة، إن السلطات الإسرائيلية أفرجت، مساء أمس “الثلاثاء” 29 مايو، عن 16 شخصًا ممن كانوا على متن سفينة “الحرية”، من أصل 17 راكبًا، من ضمنهم القبطان ومساعده.
وأبحرت السفينة من ميناء غزة البحري صباحا، متجهة إلى الميناء القبرصي بهدف كسر الحصار، قبل أن تسيطر عليها البحرية الإسرائيلية.
وقال “أدهم أبو سلمية”، الناطق باسم “الهيئة الوطنية لكسر الحصار وإعادة الإعمار”: “نؤكد أن الاحتلال أفرج عن جميع ركاب سفينة الحرية، باستثناء القبطان ومساعده وأحد المصابين”.
وأكد” أبو سلمية” أن الهيئة “تتابع مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر أوضاع المحتجزين الثلاثة”.
ووصل المفرج عنهم إلى قطاع غزة عبر معبر بيت حانون (إيريز) الخاضع للسيطرة الإسرائيلية، شمالي قطاع غزة.
وفي ساعة مبكرة من فجر الأربعاء، أفرجت إسرائيل عن اثنين آخرين من ركاب السفينة.
ومازال قبطان السفينة، سهيل العامودي، رهن الاعتقال.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، أمس “الثلاثاء”، السيطرة على سفينة الحرية لكسر الحصار، والتي انطلقت صباحًا من ميناء مدينة غزة، بغرض كسر الحصار عن القطاع.
اضف تعليقا