أعلنت إسرائيل عن مصادقتها على إقامة 7 محميات طبيعية للمستوطنين، في الضفة الغربية، وذلك للمرة الأولى منذ التوقيع على اتفاق أوسلو بين منظمة التحرير الفلسطينية وإسرائيل في العام 1993.

وحسب صحيفة “جروزاليم بوست”، التي نقلت عبر موقعها الالكتروني الأربعاء، عن وزارة الدفاع الإسرائيلية أن المحميات، ستتواجد في المناطق المصنفة “ج” في الضفة الغربية والتي تشكل 60٪ من مساحتها، وتقع تحت السيطرة الإسرائيلية الكاملة.

وأضاف “بحسب وزارة الدفاع، فإن هذه هي المرة الأولى منذ اتفاق أوسلو لعام 1994، التي يتم فيها إصدار مثل هذا القرار”.

وتابع “أشارت وزارة الدفاع الى أن القرار يشمل توسيع 12 محمية طبيعية أخرى، قائمة في الضفة الغربية”.

ونقل الموقع عن وزير الدفاع الإسرائيلي نفتالي بينيت قوله “اليوم، نحن نعزز أرض إسرائيل بشكل كبير، من خلال تطوير مستوطنة يهودية في المنطقة ج، من خلال الأفعال وليس الكلمات “.

وأضاف بينيت في إشارة الى الضفة الغربية “يوجد في يهودا والسامرة، مواقع طبيعية ذات مناظر مذهلة، سنتوسع في المواقع الحالية، ونطور مواقع جديدة”.

وتابع بينيت “أدعو جميع المواطنين الإسرائيليين إلى النهوض والسير على الأرض، للقيام بجولة في يهودا والسامرة، واكتشاف أشياء جديدة ومواصلة المشروع الصهيوني”.

**فلسطين تندد بالقرار

بدورها، نددت وزارة الخارجية الفلسطينية، في بيان صحفي، بالقرار .

وقالت إن الإعلان الإسرائيلي، يعني وضع اليد على مساحات شاسعة من الأراضي الفلسطينية المصنفة (ج)، ونصب مظلة استعمارية جديدة لمحاربة الوجود الفلسطيني في تلك المناطق”.

وأضافت إن مسمى المحميات الطبيعية هو “شكل من أشكال الاستيلاء على الأرض الفلسطينية”.

وأكدت الوزارة أنها “ستتابع مع الدول كافة، والأمين العام للأمم المتحدة، والمنظمات الأممية المختصة هذا القرار، وستتحرك باتجاه محكمة الجنائية الدولية، لإفادتها بالمخاطر القانونية المترتبة على القرار الإسرائيلي”.

وتمنع إسرائيل الفلسطينيين من البناء في المناطق التي تصنفها “محميات طبيعية” وتصادرها من أصحابها.

واحتلت إسرائيل الضفة الغربية في العام 1967.