قال موقع انتيلجنس أون لاين صباح اليوم أن الحكومة الإسرائيلية طلبت من أجهزة الاستخبارات تعقب الأشخاص الذين يحملون فيروس كورونا أو الذين كانوا على اتصال مع المصابين، وأن جهاز المخابرات الداخلية الإسرائيلي “الشاباك” بدأ بإعداد أدوات تقنية متطورة لتنفيذ المهمة.
وسيعمل الجهاز على جمع وتحليل بيانات الموقع الجغرافي من الهواتف المحمولة ولقطات كاميرا المراقبة العامة، وتتبع شبكات التواصل الاجتماعي وغيرها من البيانات في الأسبوعين المقبلين.
وذكر التقرير أن وزارة الصحة زودت الشاباك بمعلومات عن الأشخاص الذين دخلوا المستشفى أو أصيبوا بالعدوى، وهي خطوة يمكن اعتبارها انتهاكًا لخصوصية المريض في العديد من الدول الغربية.. وردّ نداف أرجمان، رئيس الشاباك، على الانتقادات الموجهة إليه أن البيانات التي تم جمعها ستستخدم فقط للتعامل مع فيروس كوروناالمستجد، لكن يظل هذا الإجراء مثيرا للجدل من وجهة نظر قانونية.
ويستخدم الشاباك البيانات لمتابعة المسار الرقمي لكل مريض لتحديد تفاعلاته الاجتماعية وتحديد الأشخاص الذين كانوا على بعد مترين منهم لأكثر من بضع دقائق، على أن يتم إرسال أسماء الأشخاص الذين تم الاشتباه فيهم إلى وزارة الصحة لتتواصل مع معهم “كحاملين محتملين للفيروس” ومن ثم عزلهم.
فيما أشار تقرير “انتيلجنس” أن إيطاليا وإسبانيا ودول أوروبية أخرى أوفدت ممثلين عنها للقاء عناصر من المخابرات الإسرائيلية، على أمل الحصول على مساعدة تقنية لتتبع انتشار الفيروس ببلدانهم.