أبدت صحف عبرية ضيق إسرائيل من حركة المقاطعة العالمية “بي دي أس”، التي تحاول تشكيل جبهة عالمية في عدة دول لمقاطعة الكيان الصهيوني، بعد الانتهاكات التي تقوم بها دول الاحتلال.
ومن المقرر أن تلجأ إسرائيل إلى تحركات قانونية وقضائية في أوروبا وأمريكا الشمالية ودول أخرى، لمواجهة هذا الحركة لما لها من تأثيرات سلبية عليها.
وكشف صحيفة “هآرتس” العبرية، أن إسرائيل استأجرت مكتب المحامين الدولي “سيدلي أوستين” للقيام بملاحقات قضائية ضد ناشطي المقاطعة بتكلفة وصلت مليوني شيكل (567 مليون دولار).
وذكر مقال في الصحيفة، أن مكتب المحامين الدولي يعد أحد أكبر مكاتب المحامين في الولايات المتحدة ويعمل فيه 1900 محام، ووصف الأعمال التي يقوم بها المكتب من أجل إسرائيل بالحساسة جدا من الناحية السياسية، مشيرا إلى أنها تتم في دول أجنبية.
وأشار المقال إلى أن وزارة الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلية ترفض الإفصاح عن عملياتها الحساسة في هذا الإطار من الناحية السياسية رغم أن الحكومة تعهدت بمكافحة جهود نزع الشرعية عن إسرائيل.
وأوضح أن إسرائيل خصصت لهذه الحملة موارد كثيرة بمشاركة المنظمات اليهودية الموجودة خارجها.
اضف تعليقا