قالت وكالة “اسوشيتدبرس” الأمريكية، إن إطلاق حركة طالبان أفغانستان سراح الرهينتين الأمريكي والأسترالي، في العاصمة القطرية، خطوة قد تساعد في إحياء المحادثات لإنهاء حرب أفغانستان التي استمرت 18 عاما.
وأشارت الوكالة بشكل مباشر إلى أهمية الجهود الدبلوماسية القطرية لإنهاء الحرب والصراع الدائر منذ عقود في أفغانستان، والدور المهم أيضا في إجراء المبادلة وضمان الطرف الأفغاني الذي يكن الاحترام والتقدير للجانب القطري، ويحترم التعهدات التي تكون الدوحة طرفاً فيها.
واعتبر بيان لحركة طالبان أن تبادل الأسرى “إجراء لبناء الثقة” يمكن أن يساعد في إنهاء حرب أفغانستان.
من جهتها، نشرت وكالة “رويترز” تحت عنوان “قطر تعلن عن دورها في إطلاق سراح الأساتذة المحتجزين في أفغانستان”، أن الدوحة رحبت الخميس بالإفراج عن الأستاذين الأمريكي والأسترالي، مؤكدة أنها لعبت دورا أساسيا في إطلاق سراحهما.
وأفردت الفضائيات الإخبارية مساحة مهمة لاستعراض وتحليل نبأ “إطلاق سراح الأستاذين الأمريكي كيفن كينغ والاسترالي تيموثي ويكس اللذين كانا محتجزين في أفغانستان” بوساطة قطرية.
والجمعة، قال البيت الأبيض إن الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب”، عبّر في اتصال هاتفي مع أمير دولة قطر الشيخ “تميم بن حمد آل ثاني” عن امتنانه العميق للمساعدة التي قدمتها الدوحة في إطلاق سراح الرهينتين.
وفي 12 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، أعلنت أفغانستان الإفراج عن 3 من قيادات طالبان، في إطار صفقة تبادل مشروطة بتحرير الحركة لرهينتين، وهما الأميركي كيفن كينغ (63 عاما) والأسترالي تيموثي ويكس (50 عاما)، وكانا يعملان بالجامعة الأميركية في أفغانستان.
وتشهد أفغانستان، منذ الغزو الأمريكي عام 2001، صراعا بين حركة طالبان من جهة، والقوات الحكومية والدولية بقيادة الولايات المتحدة من جهة أخرى، ما تسبب في سقوط آلاف الضحايا المدنيين.
اضف تعليقا