أصيب شاب فلسطيني، ظهر اليوم الإثنين، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، بالقرب من حاجز “دوتان” العسكري جنوب شرقي بلدة يعبد جنوب غربي مدينة جنين.

وقال مصدر أمني فلسطيني، إن شابًا “لم تعرف هويته” أصيب برصاص الاحتلال جنوب غربي جنين، دون الحديث عن طبيعة الإصابة.

وأفاد شهود عيان، بأن قوات الاحتلال اقتحمت بلدة قباطية قرب جنين وحاصرت منزلًا؛ دون مزيد من التفاصيل.

وأوضح رئيس بلدية يعبد، سامر أبو بكر، أن قوات الاحتلال أغلقت الحاجز، وأعلنت الجهة الجنوبية لبلدة يعبد “منطقة عسكرية مغلقة”.

وأشار أبو بكر في تصريح صحفي، إلى انتشار مكثف لقوات الاحتلال بالقرب من حاجز دوتان العسكري، إضافة إلى تواجد سيارات إسعاف إسرائيلية بالمكان.

وكانت وسائل إعلام عبرية، قد قالت إن فلسطينييْن أطلقا النار اليوم الإثنين، على قوة إسرائيلية قرب مدينة جنين؛ قبل أن ينسحب منفذ واحد ويُصاب الآخر.

وبيّن موقع “0404” العبري، أن عملية إطلاق النار وقعت قرب مستوطنة “ميفو دوتان” المقامة على أراضٍ فلسطينية جنوب غربي مدينة جنين، واستهدف حافلة للمستوطنين.

وأضاف الموقع العبري المقرب من جيش الاحتلال، “قام شاب بإطلاق النار تجاه باص مستوطنين بالقرب من مستوطنة ميفو دوتان، دون وقوع إصابات”.

وذكر أن جيش الاحتلال أطلق النار على المنفذين، ما أدى لإصابة أحدهم في منطقة الظهر “بصورة خطيرة”؛ ونقل للعلاج في مشفى “هلل يافا”.

ولفتت القناة “13” العبرية، النظر إلى أن أحد المسلحين انسحب من مكان إطلاق النار ومعه سلاحه.