أصيب عشرات الطلبة الفلسطينيين بحالات اختناق، إثر استنشاقهم الغاز المسيل للدموع، صباح اليوم “الثلاثاء” 10 أبريل، خلال مواجهات مع الجيش الإسرائيلي قرب مدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة.
وقال “أمين أبو عليا”، رئيس مجلس قروي “المغيّر”، إن قوة عسكرية إسرائيلية داهمت قريته، صباحًا، وفتشت عددًا من منازلها، مما أدى لاندلاع مواجهات مع عشرات الشبان.
ولفت في تصريحات صحفية إلى أن الجيش تمركز بالقرب من مدرسة المغيّر، وأطلق الرصاص الحي والمطاطي وقنابل الغاز المسيل للدموع، مما أدى لإصابة عشرات الطلبة بحالات اختناق، تم معالجتهم ميدانيًّا.
وعادة ما يقوم الجيش بمداهمة القرية وتفتيش منازلها واعتقال مطلوبين.
ويشار إلى أنه، منذ 30 مارس الماضي، يتجمّع فلسطينيون قرب السياج الحدودي الفاصل بين غزة وإسرائيل، وتشهد الضفة مظاهرات، ضمن مشاركتهم في مسيرات “العودة” السلمية، المطالبة بعودة اللاجئين الفلسطينيين إلى مدنهم وقراهم التي هجروا منها عام 1948.
وبلغ عدد الضحايا جراء الاعتداءات الإسرائيلية على المتظاهرين، منذ بداية المسيرة 32 شهيدًا، فضلًا عن ألفين و 856 مصابًا.
اضف تعليقا