عم الإضراب العام شوارع الضفة الغربية المحتلة ردا على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس، إسماعيل هنية، أثناء زيارته للعاصمة الإيرانية طهران أثناء مشاركته في تنصيب الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان.
فيما جاء الإضراب استجابة لدعوات القوى والفصائل السياسية والنقابات ومؤسسات أهلية، تعبيرا عن الغضب من حادثة الاغتيال٬ وأغلقت المؤسسات الحكومية والأهلية والمتاجر أبوابها وتوقفت حركة النقل بين المحافظات الفلسطينية.
كذلك نعت مساجد الضفة القائد هنية وتلت بيان حركة حماس ودعت إلى المشاركة في الإضراب الشامل.
فيما أعلنت حركة حماس استشهاد رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية، في غارة إسرائيلية استهدفت مقر إقامته في العاصمة الإيرانية طهران.
كذلك قالت الحركة، في بيان لها، إنها “تنعى لأبناء الشعب الفلسطيني والأمة العربية والإسلامية وكل أحرار العالم الأخ القائد الشهيد المجاهد إسماعيل هنية رئيس الحركة، الذي قضى إثر غارة صهيونية غادرة على مقر إقامته في طهران، بعد مشاركته في احتفال تنصيب الرئيس الإيراني الجديد”.
بدوره، أفاد التلفزيون الرسمي الإيراني باستشهاد إسماعيل هنية في طهران، موضحا أن التحقيق جار في عملية الاغتيال وأنه ستم الإعلان عن النتائج قريبا.
جدير بالذكر أن آخر ظهور لهنية كان في طهران أثناء حفل تنصيب الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان مساء الثلاثاء. وسبق ذلك عقده مساء الثلاثاء، مباحثات مع بزشكيان حول التطورات السياسية والميدانية المتعلقة بالحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، وفق بيان للحركة.
يشار إلى أنه منذ بداية حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية على قطاع غزة عمد الاحتلال إلى استهداف قيادات الحركة في القطاع وخارج الأراضي الفلسطينية وكان ضمن ذلك اغتيال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس صالح العاروري بغارة بلبنان في الثالث من كانون الثاني/ يناير الماضي.
وبعد الاغتيال أعلنت القوى الوطنية والإسلامية في مختلف المحافظات بالضفة الغربية الإضراب العام والشامل، “رداً على اغتيال القيادي الفلسطيني”.
اقرأ أيضًا : صواريخ من لبنان تشعل حرائق في الأراضي المحتلة
اضف تعليقا