أضرب عمال توصيل المواد الغذائية في الإمارات عن العمل، للمطالبة بزيادة الأجور وتحسين ظروف العمل.ية.
بدأ سائقون يعملون لحساب شركة طلبات، وحدة ديليفري هيرو الألمانية في الشرق الأوسط، الاثنين، رفض توصيل الطلبات في دبي، مركز الإمارات المالي ومركز التجارة والسياحة في المنطقة.
ويأتي الإضراب في أعقاب خطوة مماثلة أقدم عليها عمال أجانب هذا الشهر، مما اضطر شركة أخرى لتعليق خطط لخفض الأجور.
وهي المرة الثانية لإضراب شركة توصيل طلبات في أسبوع، ودفع الإضراب، الذي عطل بشدة خدمات “ديليفرو” الأسبوع الماضي، الشركة البريطانية إلى الوفاء بمطالب السائقين بعدم المضي قدمها في خطط خفض الأجور.
والاحتجاجات العامة والإضرابات والنقابات العمالية محظورة في الإمارات.
وقال سائقو “طلبات” إنهم يطالبون بما يعادل 0.54 دولار زيادة في الأجر إلى 2.59 دولار لكل رحلة للمساعدة في التغلب على ارتفاع تكاليف الوقود، والتي زادت أكثر من 30% هذا العام في الإمارات.
وقال سائق باكستاني في طلبات، طالبًا عدم ذكر اسمه بسبب مخاوف من انتقام من الشركة والسلطات “إذا أعطت “ديليفرو” هذا السعر.. فلماذا لا نحصل عليه؟”.
ويحصل سائقو “ديليفرو” في دبي على نحو 2.79 دولار لكل عملية توصيل.
وحذر السائقون من أن الإضراب قد يستمر إلى أن تلتزم الشركة بزيادة الأجور، على الرغم من أن البعض كانوا حذرين من مخالفة السلطات إذا استمر الإضراب لفترة طويلة.
وانتقدت جماعات مدافعة عن حقوق الإنسان الإمارات ودول الخليج الأخرى بسبب طريقة معاملة العمال المهاجرين ذوي الأجور المنخفضة هناك، حيث يمثلون جزءا كبيرا من القوة العاملة.
اقرأ أيضًا: يد الإمارات الخفية منصور بن زايد.. تاريخ حافل بالإجرام!
اضف تعليقا