قال إعلام عبري أن حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية، استخدمت صاروخا من نوع جديد للمرة الأولى، في ردها على التصعيد الإسرائيلي تجاه غزة، ما زاد من مخاوف تل أبيب إزاء قدراتها الدفاعية.

وذكرت القناة الـ 13 الإسرائيلية، الجمعة، أن حركة الجهاد  أطلقت على إسرائيل مؤخرا صاروخا يحمل رأسا حربيا بوزن 300 كليوغرام، مشيرة إلى أن الصاروخ الذي سقط وانفجر في منطقة غير مأهولة بغلاف غزة خلف حفرة قطرها 16 مترا وعمقها متران.

ولفتت القناة إلى أن الصاروخ كان يحتوي على كمية أكبر من المتفجرات مما تنقله معظم الصواريخ التي تستخدمها فصائل غزة، مؤكدة أن حجمها فاجأ الإسرائيليين.

وادعت القناة أن هذا الصاروخ محلي الصنع، لكن مهندسين إيرانيين أسهموا في تصميمه، مشيرة إلى أن “الجهاد الإسلامي” تمكنت في بعض النواحي من التفوق على القدرات التكنولوجية لحركة “حماس”.

في الوقت نفسه، قالت القناة إن “حزب الله” اللبناني يملك صواريخ أكبر حجما مصوبة نحو (إسرائيل)، وبعضها مزود بأنظمة توجيه عالية الدقة.