أعلن موقع “إسرائيل ديفنس” العبري، أن السبب وراء انقطاع وتشويش الاتصالات الذي عاشته مستوطنات غلاف غزة، في شهري فبراير ومارس 2018، كان جراء حرب إلكترونية شنها الجيش المصري بشكل متعمد ضد إسرائيل، حسب مصادر خاصة للموقع.
وقالت المصادر، أن الجيش المصري قام بنشر منظومات تعمل بالتشويش على الاتصالات الإسرائيلية بشكل متعمد، بحجة أن عناصر “داعش” في سيناء يستخدمون شرائح اتصالات إسرائيلية في الاتصالات بينهم.
ونقل الموقع الإسرائيلي عن مصدر مطلع على هذا الموضوع قوله: “هذا تصرف مخالف للقواعد إلى حد كبير بين الدول.. في الواقع، فضل المصريون عدم التعاون مع إسرائيل وتلافي التنسيق المسبق لحل المشكلة”.
وفي ضوء هذا الوقف، اتصلت السلطات الإسرائيلية بالقاهرة، لكن الأخيرة رفضت الاعتراف بأن إجراءات التشويش هذه يقف وراءها الجيش المصري.
واقترحت السلطات الإسرائيلية على المصريين خفض قوة الإشارة للشبكات الخلوية في المنطقة، لكن المصريين رفضوا واستمروا في ممارساتهم حتى أكملوا عملياتهم العسكرية. وعندما اكتملت هذه العمليات، توقف التشويش على شبكات الاتصالات الإسرائيلية المحاذية لسيناء.
اضف تعليقا