قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي بإغلاق الحرم الإبراهيمي الشريف في مدينة الخليل لمدة 4 أيام، مما يمنع المسلمين من الوصول لأداء الصلاة. يأتي ذلك للسماح للمستوطنين اليهود بالاحتفال بأحد أعيادهم الدينية. واعتبر المسؤولون الفلسطينيون هذه الخطوة تقييداً صارخاً لحرية العبادة، خاصة مع إغلاق الأحياء المحيطة بالحرم وتحويل المنطقة إلى ثكنة عسكرية.

أكد مدير الحرم الإبراهيمي، معتز أبو سنينة، أن الاحتلال يغلق كافة البوابات الرئيسة للحرم ويمنع موظفي الأوقاف من التواجد داخله. 

كما أشار إلى أن هذه الخطوة العنصرية تسهم في تضييق حرية ممارسة الشعائر الدينية للمسلمين في المنطقة، فيما تُفتح أبواب الحرم بالكامل للمستوطنين اليهود.

تعتبر المناسبات الدينية اليهودية فرصة لسلطات الاحتلال لتكثيف إجراءاتها التعسفية والقمعية بحق الفلسطينيين، بما في ذلك إغلاق الأماكن المقدسة وتحويل المناطق المحيطة إلى ثكنات عسكرية. يعاني الفلسطينيون من شلل اقتصادي وتنقل محدود بفعل الحواجز والقيود المفروضة.

اقرأ أيضًا : عقوبات أمريكية على شقيق حميدتي.. “القوني” ودوره في تسليح الصراع السوداني