شهدت أسعار النفط الخام ارتفاعًا ملحوظًا بعد إعلان الحكومة الليبية في شرق البلاد إغلاق جميع حقول النفط وتوقف الإنتاج والصادرات.

هذا القرار الليبي أدى إلى زيادة بنسبة 3% في أسعار النفط، مما أثار المخاوف من أن التصعيد في المنطقة، بالتزامن مع العدوان على غزة، قد يؤدي إلى تفاقم اضطراب إمدادات النفط العالمية.

وأوضحت الحكومة الليبية في شرق البلاد، والتي يرأسها أسامة حماد، أن قرار إيقاف إنتاج النفط وتصديره جاء “ردًا على الاعتداءات على قيادات وموظفي مصرف ليبيا المركزي من قبل مجموعات خارجة عن القانون، وبتحريض ومساعدة من المجلس الرئاسي منتحل الصفة”، وفقًا لتصريحات الحكومة.

في الوقت ذاته، حذرت شركة الواحة للنفط الليبية في بيان لها من أن استمرار الاحتجاجات والضغوط سيؤدي إلى إيقاف إنتاج النفط، وأعلنت أنها ستبدأ في التخفيض التدريجي للإنتاج، مطالبة الجهات المختصة بالتدخل للحفاظ على استمرار إنتاج النفط.

وأعلنت مجموعة تطلق على نفسها “شباب المنطقة الوسطى” عن غلق جميع الحقول والموانئ النفطية في منطقة الواحات، احتجاجًا على استمرار حكومة الوحدة الوطنية في تصرفاتها “غير المقبولة”. وذكرت المجموعة أن التصعيد سيستمر ما لم يتم الاستجابة لمطالبهم.

يذكر أن منطقة الواحات تعد مركزًا رئيسيًا لعدد من الحقول النفطية في ليبيا، والتي تديرها شركات ليبية وأجنبية، وتنتج المنطقة نحو 70% من الإنتاج النفطي الليبي.

اقرأ أيضًا : استشهاد فلسطيني جنوب الخليل واعتقالات في نابلس